الجمعة، 27 نوفمبر 2009

رجولة مهشّمة

قولي مـــاذا تُريدينَ مِـــن مُدنفٍ
ألقــــــاهُ الهــوى في لجَّةٍ و رَماهُ

يبــيتُ شــريَد الـــروحِ في جَسَدٍ
نــــارُ الجفـــى مأكَـلَُهُ و سُـــقياهُ

مجندلٌ بينَ هــمٍ لا مـــيلادَ لـــهُ
وَ غَدٌ ترامــى القهـــرُ في دُنــياهُ

و فؤادً ترمَّـدَ لا رُوحـاً تـنوءُ بــهِ
تنـــثُرهُ الريــاحُ و تنتشي بِــبَلاهُ

و أعُــينٌ جــفّت و زالَ بريــقُها
و جبــينٌ كــلَّلَهُ الخُذلانُ كَــسَاهُ

و رُجُولـةً كلـواءٍ كُـنتُ أرفَعُـــها
و زمـانٌ بِصِـبايَ تخَضَّبَت كَـفّاهُ

ماذا تُريديـنَ مِن بقايــا عـــاشِقٍ
هَــــدَّه عِشــقٌ بالأمــسِ أشــقاهُ

إبحـَــثي عـن غـيريَ إنني طَـلـَلٌ
لا قـوافل تـعبره أو تـبتغي ســكناهُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق