في بلادي أنا ...حيادي...
لا أنتمي و لا أعادي...
أتكلم بلغة الصمت
أثور على نفسي
إذا أرادت يوماً أن تنادي...
أسيرُ مع الركب
وسيلة عيشي هي النهب
و مدّ الأيادي...
دامت بلادي
و رحمَ اللهُ جوادي...
الذي لم أمتطيه بعد
وسيفي الذي صدءَ في الغمد
و تحيا بلادي
و يحيا جلاّدي
و جرحٌ.... بعمق وادي...