الاثنين، 2 مارس 2009

لا أسفً عليك...

هاك كأساً من رحيقي
تجرّعي سمّي يا صاحبةَ الجسدِ الأنيقِ
طعناتُك ما زالت راسيةً بقلبي
و غدركِ حممٌ تجري في عروقي
ثأري سآخذه ُ يوماً بكفّي
فاشربي ما لذّ منها و ذوقي
أمثلي يُبدلُ الحُبَ بغدرٍ
أمثلي يرمى على قارعةِ الطريقِ
إسكري من شعري و نبضي
إثملي من نزفِ العروقِ
هذا ما أريدهُ لا شيئاً سواهُ
اغرقي في لُجّةِ البحر العميقِ
كبرياءُك سأنسِفهُ بجرحي
سأنهيكِ كما هدّمت صرحي
سأفعلها و لو أشعلني حريقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق