عندما تترُكيني سيدتي
يهجر الليلُ صُحبَتَهُ..
و يغدو صديقي
و تنيرُ الشمسُ كلَّ الدروبِ
إلا طريقي
و تطفئُ النساءُ كلَّ الحرائقِ
إلا حريقي
تنبتُ على جَسَدي إيمائاتُ الرغبةِ
و تَطولُ خَطَواتي
و يطولُ طريقي
أصبحُ مهووساً
مسعوراً كالذئبِ الطليقِ
أفترس أي شفةٍ تمر من أمامي
و أنقض على كل نهدٍ عابرٍ في طريقي
أسقي أيَّ امرأةٍ كأسي
و أطعمُ كلَّ ذاتِ نهدٍ من رحيقي
فلا تتركينني سيدتي
رفقاً بالنساءِ
و رفقاً بمن كنتِ تناديهِ يوماً لا حبيبي
بل صديقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق