الجمعة، 27 نوفمبر 2009

أنا و عيدي

عيد للحُبِ آخر أقضيهِ مع تبغيَ المُشتعِلِ

و حفنةُ ذكرَيات...


عيد للحُبِ آخر أعودُ فيهِ لكيسِ الهدايا


و صورٍ كُنتِ فيها قريبةً


حيثُ لا دُروبَ


و لا حدودَ و لا مسافات...


كأسُكَ يا عيدَ الحُبِ العاشرِ في عُمري


و ثلاثِ شهورٍ و أربعُ ساعات...


سنسكرُ اليومَ سويا


من غيرِ خمرٍ سَنَسكر


سنُحاوِلُ جمعَ أشلائِنا


و نُحاولُ أن نتذكَر


و سنَصنَعُ بِروازاً جَديداً لِصورةٍ خلفَ زُجاجٍ تَكَسَّر


كأسَك يا عيدُ


بصحةِ آخرِ قبلةٍ


و آخرِ موعدٍ


و آخرِ الشمعات ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق