الخميس، 15 يناير 2009

زهرة فلسطينية...

أمي من هؤلاء يا أمي
ثيابهم بيضٌ... من أينَ جاؤني
أمي... لما لا تجاوبين
لما تبكين
دماء من تلك التي تكسونِ
لماذا تقبلونني
العيد لم ننزع بعدُ زينَتَهُ
بالله قولوا أجيبوني
أمي... قولي لهم.. أن ينزلوني
لماذا على أكفِهم رفعوني
الشمسُ في وجهي.. لا أستطيعُ رؤيتَكُم
لما اجتمعَ الناسُ
لماذا الكلُّ ينعونِ
أحقا مِتُ ..؟ لا ! مستحيل !
إني أراهم و يرونِ
أمي... هذا أبي عاد ..
عاد من بعد غَيبتهِ
يقبّلُ وجهي و يمسَحهُ.. و يدعونِ
لا .. لا .. لن أترك أمي ..
لن أغادر فلسطينيِ
سأبقى هنا شوكةً
رمحاً
خنجراً
في نحرِ صهيونِ

هناك تعليق واحد:

  1. عظيمة هي كلماتك..
    أشبه بعطر عذب.. ينعش القلب و الروح

    ردحذف